عاد السيد عبد الوهاب إلى الفندق في الساعة الواحدة ليلاً وهو يتصور جلوس الرجل العجوز خلف الطاولة وعلى يساره لوحة المفاتيح، ذلك الرجل الذي استقبله صباحاً بابتسامته البشوشة عندما سأله عن غرفة شاغرة، طرق على المائدة، ولم يجبه أحد.
يبدو أنه نائم، قال السيد عبد الوهاب، ومد كفه إلى لوحة المفاتيح، وسحب...