أيها الكريم : هذه عصارة الفكر وخلاصة التجربة ونتيجة البحث والتلقي , تراها بين يديك بعد أن أرسلت إليك . فما وجدت فيها من خير وصواب , فهو من توفيق الكريم الوهاب { وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب } . فعض عليها بالنواجذ واقبض عليها بكف الحرص وكن بها عالما وبما فيها عاملا وإليها داعيا...